إرشيف المقالات
أقسام الموقع
- الابتكار (32)
- الابتكار الاجتماعي (1)
- تجربة الموظف (1)
- ريادة الأعمال (20)
- التحول الرقمي (6)
- التجارة الالكترونية (11)
- الثورة الصناعية الرابعة (22)
- الذكاء الاصطناعي (17)
- المصادر المفتوحة (19)
- الترجمة جسر الحضارة (3)
- تدوينات (19)
- انفوجرافيك (7)
- مقالات فلسفية (8)
- مقالات في المحجر (4)
- قيادة التحول (42)
- كتاب الموقع (0)
- د. محمود ابوسيف (3)
- م. عبدالله الرخيص (4)
- مستقبليات (4)
- مستقبل التعليم (30)
- مستقبل العمل (29)
مستقبل العمل
أننا لن نعود لأسلوب العمل السابق قبل الجائحة، ولكي نحقق ذلك فإنه لا يوجد نظام يناسب الجميع على الأقل في الشركات الكبرى. ولذا فما يقومون به في مايكروسوفت حاليا ليس بناء نظام إداري للشركة يطبق على الجميع بل تمكين المدير من العمل مع موظفيه لبناء النظام المناسب لطبيعة عملهم
الواضح أن الحاجة إلى الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي ستظل موجودة في حياتنا لفترة من الوقت. مما يدفعنا إلى التفكير ليس فقط في إعادة تصميم مساحات مقرات العمل للحفاظ على المسافات الآمنة، ولكن أيضًا إعادة النظر في كيفية ابتكار نموذج هجين من العمل يتم تقسيمه بين المنزل والمكتب.
لقد كان الانتقال المفاجئ والقسري إلى العمل عن بعد، ناجحًا بشكل كبير وبكل المقاييس، لذا لماذا نتوقف عند هذا الحد فقط؟
العودة للحياة والتعافي ما بعد كوفيد-١٩ يعني بناء شركة تستطيع الازدهار والتطور حتى في ظل الكثير من الاضطرابات المتتالية.
يبدأ الشباب بالالتحاق بسوق العمل، ويبدو أن الأشياء في الغد ستكون مختلفة بشكل واضح عما هي عليه الآن، لذا لابد من توضيح بعض الأمور لإعدادهم للمستقبل.
لقد اعتدنا سابقا على الظن أن الالتزام بوظيفة في مجال التمويل، سيضمن أماناً وظيفياً مدى الحياة، وظيفة موثوق بها ويمكن الاعتماد عليها من أجل حياة هادئة روتينية ثابتة، مع الكثير من الآلات الحاسبة والبدلات الرسمية! كل هذه الأمور ستتبادر إلى ذهن كل واحد منّا عند التفكير في أي وظيفة داخل مجال التمويل. إلا أن الرياح لا تجري كما تشتهي السفن!
لطالما كان مجال الوظيفة المؤقتة متواجدًا عبر التاريخ، ولكن التطورات التي طرأت على هذا المجال أكبر من أن يتم حصر تشخيصها ودراستها من منظور واحد فحسب.
تُظهِرُ بياناتٌ جرى جمعُها في المملكة المتحدة أن الصحة النفسية للأشخاص الذين يعملون سائقين لدى شركتي أوبر (Uber) و ديليفرو (Deliveroo) جيدة بشكل يثيرُ الدهشة.
عندما بدأت حياتي المهنية في العمل الحر، كنت أفعل أي شيء؛ لإنجاحها وتجنب العودة إلى العمل بدوام في مكتب. ما لم أدركه هو مدى صعوبة الحياة لمن يعمل كمستقل.
يمكنني القول أن العمل الحر يستحق بالفعل كل هذه الضجة التي تدور حوله والصيت الذائع الذي ناله منذ بدء انتشاره، ولكن على الرغم من المزايا العديدة التي يقدمها هذا المجال إلا أنه ينطوي أيضاً على الكثير من المصاعب خاصة في بداية المشوار المهني.