إرشيف المقالات
أقسام الموقع
- الابتكار (32)
- الابتكار الاجتماعي (1)
- تجربة الموظف (1)
- ريادة الأعمال (20)
- التحول الرقمي (6)
- التجارة الالكترونية (11)
- الثورة الصناعية الرابعة (22)
- الذكاء الاصطناعي (17)
- المصادر المفتوحة (19)
- الترجمة جسر الحضارة (3)
- تدوينات (19)
- انفوجرافيك (7)
- مقالات فلسفية (8)
- مقالات في المحجر (4)
- قيادة التحول (42)
- كتاب الموقع (0)
- د. محمود ابوسيف (3)
- م. عبدالله الرخيص (4)
- مستقبليات (4)
- مستقبل التعليم (30)
- مستقبل العمل (29)
الواقع الجديد
بدلاً من الافتراض بأن استخدام الذكاء الاصطناعي يشكل سرقة أدبية وزيادة مراقبة الطلاب، يجب أن نجري نقاشا مفتوحا وصادقا حول التأثير الحقيقي للذكاء الاصطناعي على النزاهة الأكاديمية. كمعلمين ومؤسسات أكاديمية، هل سنختار حماية النزاهة الأكاديمية كما نعرفها ونضع الذكاء الاصطناعي كتهديد وجودي لها؟ أم أننا سنتحول إلى فترة "ما بعد الانتحال" ونتبنى الذكاء الاصطناعي كفرصة غير مسبوقة لتعميق التزامنا بالصدق والثقة والإنصاف والاحترام والمسؤولية؟
وهذا المصطلح أدى إلى نشأة عالم تكون فيه القيمة الجماعية على قدم المساواة مع القيمة الفردية، ويصبح مراعاة الصالح الاجتماعي أحد المقاييس الجديدة التي يجب مراعاتها جنبًا إلى جنب مع قيم الاستدامة عند نشأة كل شركة.
يبدو أن هناك الكثير من التساؤلات التي تدور في الأذهان فيما يتعلق بالمستقبل وتلك التغييرات التي تحدث حول العالم بعد انتشار الأوبئة بداية من فيروس سارس-كوفيد2، سواء انتهت تلك الأوبئة أو استمرت وتعايشنا معها! فما هي تلك التغيرات وكيف نتعامل معها
التعليم تغير والعمل تغير والترفيه تغير وتجارة التجزئة تغيرت، التغير سنة الحياة والواقع الجديد حتمية حياتية. محاولة تأخيره أو الرجوع للماضي هو تخلف عن الركب وتعطيل للتقدم. وكلما كان إدراكنا لهذا الأمر مبكرًا كلما كان أفضل لأنفسنا ولاقتصادنا ولمجتمعنا
هذه الفترة هي الفترة الأمثل التي يجب أن لا نضيعها، بغض النظر عن الأثر السلبي لفيروس كورونا الذي يجب أن لا يكون معطلا كالعصا في العجل بل دافعًا لبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية.
العودة للحياة والتعافي ما بعد كوفيد-١٩ يعني بناء شركة تستطيع الازدهار والتطور حتى في ظل الكثير من الاضطرابات المتتالية.