إرشيف المقالات
أقسام الموقع
- الابتكار (32)
- الابتكار الاجتماعي (1)
- تجربة الموظف (1)
- ريادة الأعمال (20)
- التحول الرقمي (6)
- التجارة الالكترونية (11)
- الثورة الصناعية الرابعة (22)
- الذكاء الاصطناعي (17)
- المصادر المفتوحة (19)
- الترجمة جسر الحضارة (3)
- تدوينات (19)
- انفوجرافيك (7)
- مقالات فلسفية (8)
- مقالات في المحجر (4)
- قيادة التحول (42)
- كتاب الموقع (0)
- د. محمود ابوسيف (3)
- م. عبدالله الرخيص (4)
- مستقبليات (4)
- مستقبل التعليم (30)
- مستقبل العمل (29)
مستقبليات
يعد التعلم المستمر هو السلاح السري للقادة في عصر الذكاء الاصطناعي. من خلال تبني عقلية التعلم المستمر وتطوير مهارات الاستنباط والنقل، يمكن للقادة أن يصبحوا أكثر مرونة وابتكارًا، وأن يقودوا مؤسساتهم نحو النجاح المستدام.
مع تقدم الطلاب في مراحلهم الدراسية، يتعلمون مفاهيم تختلف بشكل كبير في المحتوى والمهارات اللازمة للفهم. طالب يتعلم الكسور لأول مرة، وآخر يتعلم فنون اللغة الإنجليزية في المدرسة المتوسطة، وطالب يدرس الأحياء جميعهم يمرون بتجارب تعليمية مختلفة تمامًا. في حين أن هذه الفصول ستطلب أشياء مختلفة من الطلاب، إلا أنها تتطلب جميعًا تطوير مهارات التعلم. ولسوء الحظ، على الرغم من أن جميع المعلمين يدركون أهمية هذه المهارات، إلا أنه نادرًا ما يتم تدريسها بشكل صريح، هذا إن حدث ذلك على الإطلاق.
في مقدمة كتابه الصادر عام 2016 بعنوان "الثورة الصناعية الرابعة"، نصح كلاوس شواب البشرية بأن "تأخذ التغير التقني الكبير كدعوة للتأمل في هويتنا وكيف نرى العالم". ويشكل تقرير أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2023 استجابة مستمرة لتلك الدعوة لتحسين حالة العالم والبشر الذين يعيشون فيه. وتتمثل القوى الدافعة وراء الابتكارات الواردة في هذا التقرير الخاص في تسارع الاتصال العالمي، وصعود الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقارب العوالم المادية والرقمية والبيولوجية.
بدلاً من الافتراض بأن استخدام الذكاء الاصطناعي يشكل سرقة أدبية وزيادة مراقبة الطلاب، يجب أن نجري نقاشا مفتوحا وصادقا حول التأثير الحقيقي للذكاء الاصطناعي على النزاهة الأكاديمية. كمعلمين ومؤسسات أكاديمية، هل سنختار حماية النزاهة الأكاديمية كما نعرفها ونضع الذكاء الاصطناعي كتهديد وجودي لها؟ أم أننا سنتحول إلى فترة "ما بعد الانتحال" ونتبنى الذكاء الاصطناعي كفرصة غير مسبوقة لتعميق التزامنا بالصدق والثقة والإنصاف والاحترام والمسؤولية؟
الأسئلة هي "جذور التغيير". إنها تنطوي على الإبداع والمخاطرة والارتباط بالعمل؛ فهي أساسية للوجود في العالم ومع الآخرين
وبينما نستكشف ما يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي لعالم التعليم، يجب أن ينتقل السؤال الرئيسي من السؤال التقني "هل يمكننا ذلك؟" إلى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي "كيف لنا؟".
في حين قامت الكثير من المدارس بتجربة دروس قصيرة يتم إجراؤها في الواقع الافتراضي، فقد تبنت هذه المدرسة الجديدة، التي تسمى Optima Academy Online، التقنية كوسيلة أساسية لتقديم الدورة التدريبية. وهذا يعني أن المشاركين يمضون الكثير من الوقت في الواقع الافتراضي كل يوم دراسي تقريبًا: يتم منح الطلاب في الصف الثالث حتى الصف الثامن سماعة رأس Meta Quest 2 VR ويرتدون الأجهزة لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة في كل مرة لمدة ثلاث أو أربع جلسات، متباعدة على مدار يوم واحد. (يأخذ الأطفال الأصغر سنًا في المدرسة دورات تدريبية باستخدام أدوات أكثر تقليدية عبر الإنترنت، بما في ذلك Microsoft Teams.)
غالبًا ما يكون من الصعب التعبير عن سبب إحداث بعض المعلمين هذا الاختلاف في حياتنا. البعض يدفعنا إلى العمل بجهد أكبر مما كنا نعتقد. يقدم لنا الآخرون نصائح جيدة ويدعموننا خلال النكسات. يصف الطلاب كيف ساعدهم المعلم المهتم على "الابتعاد عن المشاكل" أو أعطاهم "الاتجاه في الحياة". ما نعتز به غالبًا لا علاقة له بعلم الأحياء أو تاريخ العصر البرونزي الذي تعلمناه في الفصل الدراسي.
سؤال واحد يتكرر طرحه كثيرًا مؤخرًا هو: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل المعلمين؟ الإجابة المختصرة - استنادًا إلى ما نعرفه عن كيفية عمل الذكاء الاصطناعي - هي أن المستقبل الأكثر ترجيحًا هو المستقبل الذي يتم فيه استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التدريس البشري، بدلاً من أتمتته. توفر دراسة نُشرت الشهر الماضي والتي تستكشف استخدام تطبيق مدرس الذكاء الاصطناعي في UniDistance Suisse واحدة من أوضح اللمحات حتى الآن حول الشكل الذي قد يبدو عليه هذا الأمر في الممارسة العملية.
نشرت هذه المقابلة عام 2016 وقد كتبت عنها في حينه وأشرت لبعض تنبؤاته، قبل أيام قام أحد الأشخاص بإعادة نشر تلك لتغريدة، مما أوحي لي بفكرة العودة للمقال وترجمته كاملا، لمعرفة ما الذي تحقق من تلك التنبؤات بعد 8 سنوات، وهل ما زلنا ننظر لبعضها بنفس الشك والتوجس الذي كنا ننظر لها في حينه