عندما يصنع الشباب وظائفهم .. فهم يصنعون مستقبل بلادهم
:BCC
“إذا كانت المدن في الماضي شكلها البشر. فإن المدن في المستقبل ستشكلها الأفكار”
في العصر الصناعي تحول التعليم ليكون قولبة للطلاب لتناسب متطلبات العصر الصناعي الذي كان بحاجة لمن يشغل مصانعه أكثر من حاجته لمن يبتكر منتجات جديدة أو يكون مستقلًا. ولذا كان من ضمن ما يتم تعليمه الإنضباط في العمل وغيرها من المهارات التي تهم رب العمل أكثر من أي شيء آخر، إيمانًا من صانع القرار بأن هذا ما يتطلبه النمو الاقتصادي.
مع النمو السكاني ومع التطور في أتمتة الأعمال أصبح طلب المصانع أقل مما ينتجه التعليم مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة وسخط المواطنين.
ولأن التعليم في الماضي كان يركز على التعليم لأجل الوظيفة دون تعزيز مبادئ الإبتكار والمبادرة والإعتماد على النفس. تعذر وجود أفكار جديدة تسمح باستيعاب هذه العدد المتزايد من البشر.
بل واكتشفت الدول أنه ومع توفر الموارد الطبيعية والمالية أنها لم تستطع مجاراة الدول التي فكرت مبكرًا في الاستثمار في الابتكار وتنمية الموارد البشرية المبدعة. حسب دراسة أعدها المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع جامعة ستانفورد.
اترك تعليقاً