إرشيف المقالات
أقسام الموقع
- الابتكار (32)
- الابتكار الاجتماعي (1)
- تجربة الموظف (1)
- ريادة الأعمال (20)
- التحول الرقمي (6)
- التجارة الالكترونية (11)
- الثورة الصناعية الرابعة (22)
- الذكاء الاصطناعي (17)
- المصادر المفتوحة (19)
- الترجمة جسر الحضارة (3)
- تدوينات (19)
- انفوجرافيك (7)
- مقالات فلسفية (8)
- مقالات في المحجر (4)
- قيادة التحول (42)
- كتاب الموقع (0)
- د. محمود ابوسيف (3)
- م. عبدالله الرخيص (4)
- مستقبليات (4)
- مستقبل التعليم (30)
- مستقبل العمل (29)
الذكاء الاصطناعي
يشير هذا المقال إلى أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز مرحلة الضجة الإعلامية وأصبح واقعًا ملموسًا في عالم الأعمال. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الغموض حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.
في حين أننا كمجتمع أصبحنا تقنيين بشكل متزايد، فإن العلوم الإنسانية عانت من التدهور من خلال العديد من المقاييس. انخفض عدد الدرجات العلمية الممنوحة والبرامج المقدمة في الجامعات الأمريكية في السنوات الأخيرة، حيث قامت بعض الكليات بإلغاء أقسام بأكملها. وحتى المعاقل الثقافية والأدبية مثل مجلة نيويوركر أعربت عن أسفها لـ "نهاية تخصص اللغة الإنجليزية".
بدلاً من الافتراض بأن استخدام الذكاء الاصطناعي يشكل سرقة أدبية وزيادة مراقبة الطلاب، يجب أن نجري نقاشا مفتوحا وصادقا حول التأثير الحقيقي للذكاء الاصطناعي على النزاهة الأكاديمية. كمعلمين ومؤسسات أكاديمية، هل سنختار حماية النزاهة الأكاديمية كما نعرفها ونضع الذكاء الاصطناعي كتهديد وجودي لها؟ أم أننا سنتحول إلى فترة "ما بعد الانتحال" ونتبنى الذكاء الاصطناعي كفرصة غير مسبوقة لتعميق التزامنا بالصدق والثقة والإنصاف والاحترام والمسؤولية؟
وبينما نستكشف ما يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي لعالم التعليم، يجب أن ينتقل السؤال الرئيسي من السؤال التقني "هل يمكننا ذلك؟" إلى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي "كيف لنا؟".
يجب على المثقفين العامين أن يناقشوا بشكل محايد الصور المتعددة للمستقبل لتعليم الجمهور أن المستقبل ليس محددًا مسبقًا. وعليهم أيضًا أن يفحصوا الرؤى المستقبلية التي يقدمونها بدقة، مع الأخذ في الاعتبار العبء العاطفي الذي تحمله، حتى يبتعدوا عن إثارة الخوف أو المثالية المفرطة. بالإضافة إلى ذلك، من المهم بالنسبة لهم التأكد من هذه الرؤى لا تتأثر بالاتجاهات العابرة والأحداث المباشرة.
تشكل هذه التقنية القوية مخاطر جديدة، ولكنها توفر أيضًا فرصًا غير عادية. تحقيق التوازن بين الاثنين يعني السير بحذر. يمكن أن يوفر النهج المقاس اليوم الأسس التي يمكن إضافة المزيد من القواعد عليها في المستقبل. ولكن حان الوقت للبدء في بناء تلك الأسس.
إن أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه هي ما يمكن أن نطلق عليه التقنيات الثقافية ، مثل الكتابة والطباعة والمكتبات ومحركات البحث على الإنترنت أو حتى اللغة نفسها. إنها تقنيات جديدة لنقل المعلومات من مجموعة من الناس إلى مجموعة أخرى. السؤال عما إذا كان GPT-3 أوLaMDA ذكي أو يعرف العالم يشبه السؤال عما إذا كانت مكتبة جامعة كاليفورنيا ذكية أو ما إذا كان محرك بحث جوجل "يعرف" الإجابة على أسئلتك. لكن التقنيات الثقافية يمكن أن تكون قوية للغاية - في الخير أو الشر.
إمكانية تطوير تقنية ذكاء صناعي قادرة على تحديد المصالح الإنسانية كأولوية في معالجة البيانات بدلاً من التقنيات الحالية التي تعمل بواسطة خوارزميات رياضية
سنحدثكم اليوم عن أبرز التقنيات المذهلة التي سوف تظهر في العام 2019 والتي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا نحو مستقبل أكثر حداثة وذلك من وجهة نظر العالم ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس والذي لم يخصص في قائمته التقنيات التي سوف تتصدر عناوين الأخبار لهذا العام، بل شمل أيضاً التقنيات التي يعتقد أنها سوف تسهم بشكل كبير في تحديث عملية التطوير والابتكار في المستقبل.