كيفية بناء منتج بالحد الأدنى القابل للتطبيق (MVP) من دون البدء بالبرمجة؟ (المرحلة الأولية)
كم منكم يعتقد بأنكم بحاجة إلى مهارات برمجية لإنشاء منتج بالحد الأدنى القابل للتطبيق (MVP)؟
الجواب هو أنكم لستم بحاجة لذلك على الإطلاق!
في الحقيقة، يجب ألا تبدأ في عملية البرمجة حتى تقوم بالتحقق من فكرتك والميزات الأساسية للمنتج الخاص بك.
لا بد وأن تكون قد سمعت عن مبدأ التفكير التصميمي (Design Thinking)، لكن هل سمعت عن مبدأ التصميم الخاطف (Design Sprint) والمبتكر من شركة قوقل فنتشرز، الذراع الاستثمارية لشركة قوقل العملاقة؟
اليوم، سنوضح لك كيف يمكنك استخدام مبدأ التصميم الخاطف لبناء منتج أولي خاص بك.
إن مبدأ التصميم الخاطف هو المنهجية التي تستخدمها شركة قوقل لتطوير منتجاتها الجديدة وتحديد فيما إذا كانت ستستثمر في الشركات الناشئة الجديدة أم لا.
طورت شركة قوقل فنتشرز ورشات عمل للتصميم الخاطف تتراوح لمدة ٥ أيام لمساعدة الشركات التي تعمل تحت مظلتها على بدء العمل وإزالة العقبات من أمامها وتطوير اتجاهات جديدة لمنتجاتها وخدماتها.
تستغرق ورشات التصميم الخاطف لمدة تتراوح من ٣ إلى ٥ أيام وذلك للإجابة على أسئلة جوهرية تتعلق بطريقة العمل من خلال عمل التصاميم والنماذج الأولية واختبار الأفكار مع العملاء.
هو مزيج من الأفكار ضمن إطار عمل ديناميكي وذلك بما يتضمن مبدأ التفكير التصميمي.
في التفكير التصميمي، غالبًا ما يحدث كل العمل في ضمن مجموعة. في حين أنه في مجال التصميم الخاطف، تحصل على بعض الوقت الفردي للتركيز على أفكارك الخاصة، ثم بعض الوقت الجماعي لتنظيم تلك الأفكار والبناء عليها ككل.
من أين أتى هذا المبدأ؟
التصميم الخاطف مستوحى من الجوانب التي تعتمد على التكرار والمحددة زمنيًا والتي تركز على المستخدم في التفكير التصميمي والتطوير الديناميكي.
هذا المبدأ يعطي الفرق طريقًا مختصرًا للتعلم بدون بناء وإطلاق المنتج.
يتيح ذلك تسريع وتبسيط عملية تصميم المنتج.
لهذا السبب نحن نحب مبدأ التصميم الخاطف، لأنه سريع بشكل خارق!
التصميم ليس جهد فردي. لذلك، نحن نشجع المشاركين على تضمين جميع وجهات النظر، ومن ثم نضم رؤانا إلى المستقبل معًا.
مجموعة ليفتي تالنتس تستخدم مبدأ التصميم الخاطف لتعليم مبادئ التصميم هذه بطريقة عملية وتعاونية.
ما هي خطوات التصميم الخاطف؟
العملية برمتها تكرارية ومحددة زمنيًا وتركز على المستخدم وهذا نوع من التطوير السريع والديناميكي من أجل التفكير التصميمي والذي يمكن استخدامه لتدريس مفاهيم التصميم للعوامل الجديدة.
المصدر: Medium
اترك تعليقاً