كشف ٥ خرافات في تنفيذ الاستراتيجية - التباين بين التخطيط والفعل

الوضع الليلي الوضع المضيء
في هذه المقالة، تدرس ريبيكا هوميكس خرافات وحقائق التنفيذ الفعّال للاستراتيجية
التباين بين التخطيط والفعل ما هو التحدي الأصعب الذي تواجهه شركتك في تنفيذ استراتيجيتها؟ من المفاجئ  أن نجد القليل من الوقت والاهتمام اللذان يُكرّسان للتنفيذ، على الرغم من كونه تحديّا مستمرًا في العديد من المنظمات. فلا تزال هناك فجوة كبيرة بين الوقت الذي يطوّر الاستراتيجية والوقت الذي يُكرّس لتنفيذها.  الخرافة الأولى: التنفيذ كله يتعلق بالمحاذاة هناك أسطورة شائعة بأن تحدي التنفيذ يدور حول مواءمة الأنشطة والأهداف في التسلسل الهرمي للشركة، من خلال جوانب مثل مؤشرات الأداء الرئيسية والأهداف المتداخلة. الواقع الأول: لا يتعلّق كل التنفيذ بالمحاذاة داخل المنظمات المعقدة ، يعد تنسيق الأنشطة عبر الوظائف والإدارات والوحدات المتعددة أمرًا حاسمًا لإنجاز الأمور. فما هو السبب الجزئي من المسألة؟ يعود ذلك لعدم توفّر أدوات كافية عند التفكير في كيفية تحويل الالتزامات المقدمة عبر المؤسسة إلى نتائج قابلة للتسليم للعملاء. الخرافة الثانية: التنفيذ هو مجرد تنفيذ خطة في مواجهة هذا التحدّي التنسيقيّ ، تحاول العديد من المنظّمات كتابة التنسيق من خلال وصف التفاصيل المؤلمة التي تحتاج إلى القيام بماذا ومتى من خلال خطط التنفيذ التفصيليّة. لكن عند تنفيذ الإستراتيجية في العالم الحقيقي، تتغيّر الأمور طوال الوقت. الواقع الثاني: التنفيذ أكثر من تنفيذ خطة إن التكيّف مع الظروف المحليّة مع تحوّل الأسواق هو جوهر استراتيجية التنفيذ في الأسواق المتقلبة. يعتمد التنفيذ الفعال على القادة الذين يضمنون أن الاستراتيجية والنية والأمور الغير قابلة للمناقشة في التنفيذ واضحة. للتنفيذ، يجب على المدراء في أنحاء المنظمة معرفة ما يكمن في حدود الاستراتيجية وما يقع خارجها. الخرافة الثالثة: التنفيذ مقاس واحد يناسب الجميع إن تنفيذ الاستراتيجية يقوم في الوقت نفسه بإجراء ثلاثة أشياء في آن واحد - مواءمة الأنشطة والموارد مع الإستراتيجية والتنسيق بين الوظائف ووحدات الأعمال والمناطق الجغرافية والتكيّف مع الظروف والتغيّرات المحليّة. لكن المنظمات ستكافح لإيجاد التوازن المثالي عبر هذه الأبعاد الثلاثة المتنافسة في كثير من الأحيان. الواقع الثالث: التنفيذ ليس مقاس واحد يناسب الجميع في حين أن التوازن أمر صعب ، إلا أنه غير ضروري أيضًا. من المهم أن تجد الشركات ما يناسبها، أو نهج تنفيذها الفريد، ومن ثم تكييف نهجها لهذا. الخرافة الرابعة: تختلف الاستراتيجيات والتنفيذ عن بعضها البعض عندما تفشل المنظمات في تحقيق النتائج المرجوّة منها، غالباً ما يعزي التنفيذيون الفشل في إستراتيجية عظيمة أسقطت بسبب التنفيذ الضعيف. لكن الفشل في التنفيذ يكون جزئيّا، إن لم يكن كليّاً، بسبب الاستراتيجية نفسها. الواقع الرابع: الإستراتيجيّة والتنفيذ مترابطان التفكير في أننا نستطيع فصل الإستراتيجية عن التنفيذ هو واحد من أكبر خرافات التنفيذ. الاستراتيجية تدور حول الخيارات - حول كيفيّة قيام الشركة بخلق قيمة اقتصادية ودعمها. غالباً ما يبدأ الفشل في التنفيذ بالفشل في اتخاذ هذه الخيارات الصعبة، بل ويفشل في إيصالها. الخرافة الخامسة: تحتاج إلى المدير التنفيذي إذا كنت تريد التنفيذ في كثير من الأحيان، يعرب القادة والمدراء عن رغبتهم في إشراك المدير التنفيذي لفهم المشاكل التي تواجه الشركة. لكن هؤلاء المدراء - القادة الموزعين - هم أبطال التنفيذ الحقيقيين. الواقع الخامس: أنت بحاجة إلى قادة مخولين إذا كنت تريد التنفيذ في المنظمات المعقّدة، يكون القادة الأقرب إلى الخيارات الاستراتيجية في أفضل مكان لإجراء خطوات صعبة. ويعيش التنفيذ ويموت مع هذه المجموعة المعروفة باسم مجموعة من المدراء والقادة الموزّعين في المنظمة والذين هم في غاية الأهمية لتنفيذ الاستراتيجية.

المصدر: سلايد شير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *